أهداف التنشئة الإجتماعية :
ويمكننا أن نقف هنا على مجموعة من الأهداف التي تسعى التنشئة الإجتماعية لتحقيقها ومن بينها
1/ إن الفرد لا يولد إجتماعيا، ولذا فإنه من خلال التنشئة يمكنه إكتساب الصفة الإجتماعية، والحفاظ على فطرته السليمة وإبراز جوانب إنسانيته الحقة، إن التنشئة تهدف إلى إكساب الفرد أو تحويله من كائن بيولوجي إلى كائن آدمي السلوك والتصرفات، كما يتحول الفرد من طفل يعتمد على غيره غير قادر على تلبية حاجاته الأساسية إلى فرد يدرك معنى المسؤولية الإجتماعية .
2/ تهدف التنشئة إلى غرس ثقافة المجتمع في شخصية الفرد ، فالعلاقة وثيقة وتبادلية بين الثقافة و التنشئة ، فكل منها يؤثر ويتأثر بالآخر ، ولعل من أبرز وظائف النتشئة الإجتماعية قدرتها على حفظ ثقافة المجتمع ونقلها من جيل لآخر، ولما كان الفرد يولد وهو مزود بمجموعة من القدرات والصفات الوراثية التي تحدد شكله الخارجي والمهارات العقلية، فالتنشئة الإجتماعية هي التي تهذب هذه القدرات والمهارات فإما أن تدفعها إلى الأمام عن طريق تنميتها وإستغلالها أحسن إستغلال لصالح الفرد نفسه ولصالح المجتمعه، وإما أن تشدها إلى الوراء فتعيقها عن التقدم فتصبح معول هدم بدل لبنة بناء ، حيث يكتسب الفرد قيم جماعته فيعرف معنى الصواب والخطأ، الحلال والحرام …. فتتكون بذلك نظرته للحياة وللمجتمع .
3/ تعمل التنشئة الإجتماعية السليمة على تنشئة الفرد على ضبط سلوكه،وإشباع حاجاته بطريقة تساير القيم الدينية والأعراف الإجتماعية حيث تعلمه كيفية كف دوافعه غير المرغوبة أو الحد منها، ومما يجدر ذكره أن القدر الأكبر من عملية التنشئة الإجتماعية يتمثل في إقامة حواجز وضوابط في مواجهة الإشباع المباشر للدوافع الفطرية كالدافع الجنسي ودوافع المقاتلة والعدوان، وهي ضوابط لا بد منها لقيام مجتمع سوي وبقائه ولهذا فإن هذه الضوابط توجد داخل كل المجتمعات حتى الأكثر بدائية .
4/ تعلم العقيدة والقيم والآداب الإجتماعية والأخلاقية وتكوين الإتجهات المعترف بها داخل المجتمع وقيمه بصفة عامة، وذلك حتى يستطيع الفرد إختيار إستجاباته للمثيرات في المواقف المختلفة التي يتعرض لها يوميا، كما تعمل التنشئة الإجتماعية على تعليم الفرد أدواره الإجتماعية والتي يشغلها الافراد باختلاف الجنس والسن، فدور المرأة مختلف عن دور الرجل ودور الطفل مختلف عن دور الرجل الناضج وتجدر الإشارة إلى أن الأدوار الإجتماعية تختلف أهميتها بإختلاف المجتمع كذلك…
5/ غرس عوامل ضبط داخلية للسلوك وتلك التي يحتويها الضمير و تصبح جزءاً أساسياً، لذا فإن مكونات الضمير إذا كانت من الأنواع الإيجابية فإن هذا الضمير يوصف بأنه حي، وأفضل أسلوب لإقامة نسق الضمير في ذات الطفل أن يكون الأبوين قدوة لأبنائهما حيث ينبغي ألا يأتي أحدهما أو كلاهما بنمط سلوكي مخالف للقيم الدينية و الآداب الاجتماعية(1)
هذه إذا على العموم أهم الأهداف التي تسعى التنشئة الإجتماعية لتحقيقها.
ويمكننا أن نقف هنا على مجموعة من الأهداف التي تسعى التنشئة الإجتماعية لتحقيقها ومن بينها
1/ إن الفرد لا يولد إجتماعيا، ولذا فإنه من خلال التنشئة يمكنه إكتساب الصفة الإجتماعية، والحفاظ على فطرته السليمة وإبراز جوانب إنسانيته الحقة، إن التنشئة تهدف إلى إكساب الفرد أو تحويله من كائن بيولوجي إلى كائن آدمي السلوك والتصرفات، كما يتحول الفرد من طفل يعتمد على غيره غير قادر على تلبية حاجاته الأساسية إلى فرد يدرك معنى المسؤولية الإجتماعية .
2/ تهدف التنشئة إلى غرس ثقافة المجتمع في شخصية الفرد ، فالعلاقة وثيقة وتبادلية بين الثقافة و التنشئة ، فكل منها يؤثر ويتأثر بالآخر ، ولعل من أبرز وظائف النتشئة الإجتماعية قدرتها على حفظ ثقافة المجتمع ونقلها من جيل لآخر، ولما كان الفرد يولد وهو مزود بمجموعة من القدرات والصفات الوراثية التي تحدد شكله الخارجي والمهارات العقلية، فالتنشئة الإجتماعية هي التي تهذب هذه القدرات والمهارات فإما أن تدفعها إلى الأمام عن طريق تنميتها وإستغلالها أحسن إستغلال لصالح الفرد نفسه ولصالح المجتمعه، وإما أن تشدها إلى الوراء فتعيقها عن التقدم فتصبح معول هدم بدل لبنة بناء ، حيث يكتسب الفرد قيم جماعته فيعرف معنى الصواب والخطأ، الحلال والحرام …. فتتكون بذلك نظرته للحياة وللمجتمع .
3/ تعمل التنشئة الإجتماعية السليمة على تنشئة الفرد على ضبط سلوكه،وإشباع حاجاته بطريقة تساير القيم الدينية والأعراف الإجتماعية حيث تعلمه كيفية كف دوافعه غير المرغوبة أو الحد منها، ومما يجدر ذكره أن القدر الأكبر من عملية التنشئة الإجتماعية يتمثل في إقامة حواجز وضوابط في مواجهة الإشباع المباشر للدوافع الفطرية كالدافع الجنسي ودوافع المقاتلة والعدوان، وهي ضوابط لا بد منها لقيام مجتمع سوي وبقائه ولهذا فإن هذه الضوابط توجد داخل كل المجتمعات حتى الأكثر بدائية .
4/ تعلم العقيدة والقيم والآداب الإجتماعية والأخلاقية وتكوين الإتجهات المعترف بها داخل المجتمع وقيمه بصفة عامة، وذلك حتى يستطيع الفرد إختيار إستجاباته للمثيرات في المواقف المختلفة التي يتعرض لها يوميا، كما تعمل التنشئة الإجتماعية على تعليم الفرد أدواره الإجتماعية والتي يشغلها الافراد باختلاف الجنس والسن، فدور المرأة مختلف عن دور الرجل ودور الطفل مختلف عن دور الرجل الناضج وتجدر الإشارة إلى أن الأدوار الإجتماعية تختلف أهميتها بإختلاف المجتمع كذلك…
5/ غرس عوامل ضبط داخلية للسلوك وتلك التي يحتويها الضمير و تصبح جزءاً أساسياً، لذا فإن مكونات الضمير إذا كانت من الأنواع الإيجابية فإن هذا الضمير يوصف بأنه حي، وأفضل أسلوب لإقامة نسق الضمير في ذات الطفل أن يكون الأبوين قدوة لأبنائهما حيث ينبغي ألا يأتي أحدهما أو كلاهما بنمط سلوكي مخالف للقيم الدينية و الآداب الاجتماعية(1)
هذه إذا على العموم أهم الأهداف التي تسعى التنشئة الإجتماعية لتحقيقها.
ويمكن القول إذا أن التنشئة
الإجتماعية عملية معقدة متشعبة الأهداف والمرامي تستهدف مهام كثيرة وتحاول
بمختلف الوسائل تحقيق ما تصبوا إليه ويبقى محتوى ومضمون عملية التنشئة
الإجتماعية يختلف من مجتمع إلى
آخر وتكون الشخصية الفردية كمعطى من المعطيات ذات أنماط مختلفة باختلاف تلك
الثقافات التي تحدد مضمون التنشئة الإجتماعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق