قرر المجلس الرئاسى بحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، إحالة نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام والمتحدث باسم الحزب، للتحقيق من صحة التصريحات التى أدلى بها لصحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية، ضد الإخوان والتى قال فيها إن فشل تظاهرات 30 يونيو سيعد بداية لتحويل جماعة الإخوان المسلمين إلى وحش لن يوقفه أحد.
يأتى ذلك بعد ساعات من تقدم النائب عبد الله بدران، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى بطلب عاجل إلى المجلس الرئاسى لحزب النور للمطالبة بفتح تحقيق مع نادر بكار للتأكد من صحة تصريحاته والدقة فى الألفاظ.
وأكد النائب عبد الله بدران، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى، أن التصريحات المنشورة عن نادر بكار تعتبر خلافًا ما صدر من الحزب فى بياناته وكذا ما صدر من الخطاب الإعلامى الذى يتبناه الحزب، قائلاً:" تقدمت بطلب للمجلس الرئاسى بالحزب لإجراء التحقيق اللازم مع نادر بكار للتأكد من صحة هذا التصريح والدقة فى الألفاظ، حيث إن التصريحات المنشورة حتى اﻵن تعتبر خلافا ما صدر من الحزب فى بياناته وكذا ما صدر من الخطاب الإعلامى الذى يتبناه الحزب، وأنصح الجميع أنه إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب وإذا كانت حاجتك تقضى فى كلمتين فالثالثة ﻻ حاجة لها وهى من لغو الحديث".
فيما أعلن نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى، أن المجلس الرئاسى لحزب النور أبلغه بإحالته للتحقيق، بشأن تصريحاته الأخيرة، ورغم تأكيده على أنها قد أخرجت من سياقها وأن معناها يتفق فى الجملة، مضيفاً:" مع ما سبق من بيانات للحزب، إلا أننى أمتثل بكل احترام وتقدير لقرار الحزب للتحقيق معى، وأتحمل بشكل كامل المسئولية وأرفع الحرج عن الجميع".
وشدد "بكار" أن تصريحاته للفاينانشيال تايمز أخرجت عن عمد من سياقها واستخدمتها بعض وسائل الإعلام كعادتها بصورة مبتورة، قائلا: "موقفى واضح ألتزم فيه ببيان الحزب الأخير ومن أراد أن يعرف بدقة أكثر موقفى فليراجع الحوار الذى نشرته اليوم وكالة الأناضول متسقا مع تصريحاتى أثناء وبعد مؤتمر الحزب الصحفى".
يأتى ذلك بعد ساعات من تقدم النائب عبد الله بدران، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى بطلب عاجل إلى المجلس الرئاسى لحزب النور للمطالبة بفتح تحقيق مع نادر بكار للتأكد من صحة تصريحاته والدقة فى الألفاظ.
وأكد النائب عبد الله بدران، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى، أن التصريحات المنشورة عن نادر بكار تعتبر خلافًا ما صدر من الحزب فى بياناته وكذا ما صدر من الخطاب الإعلامى الذى يتبناه الحزب، قائلاً:" تقدمت بطلب للمجلس الرئاسى بالحزب لإجراء التحقيق اللازم مع نادر بكار للتأكد من صحة هذا التصريح والدقة فى الألفاظ، حيث إن التصريحات المنشورة حتى اﻵن تعتبر خلافا ما صدر من الحزب فى بياناته وكذا ما صدر من الخطاب الإعلامى الذى يتبناه الحزب، وأنصح الجميع أنه إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب وإذا كانت حاجتك تقضى فى كلمتين فالثالثة ﻻ حاجة لها وهى من لغو الحديث".
فيما أعلن نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى، أن المجلس الرئاسى لحزب النور أبلغه بإحالته للتحقيق، بشأن تصريحاته الأخيرة، ورغم تأكيده على أنها قد أخرجت من سياقها وأن معناها يتفق فى الجملة، مضيفاً:" مع ما سبق من بيانات للحزب، إلا أننى أمتثل بكل احترام وتقدير لقرار الحزب للتحقيق معى، وأتحمل بشكل كامل المسئولية وأرفع الحرج عن الجميع".
وشدد "بكار" أن تصريحاته للفاينانشيال تايمز أخرجت عن عمد من سياقها واستخدمتها بعض وسائل الإعلام كعادتها بصورة مبتورة، قائلا: "موقفى واضح ألتزم فيه ببيان الحزب الأخير ومن أراد أن يعرف بدقة أكثر موقفى فليراجع الحوار الذى نشرته اليوم وكالة الأناضول متسقا مع تصريحاتى أثناء وبعد مؤتمر الحزب الصحفى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق