مراقبون يردون على تغريدة أوباما بتأييد الاحتجاجات السلمية لإحداث تغيير فى مصر.. بكر: موقف طبيعى من الرئيس الأمريكى لإرضاء الكونجرس.. وفهمى: تزايد أعداد المعارضين جعلت أمريكا تراجع موقفها من النظام
قالت الدكتورة نهى بكر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، تعليقا على تغريدة للرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم،الأحد، على "تويتر" بأنه يؤيد التظاهر السلمى الذى يهدف للتغيير، أن أوباما ليس أمامه سوى هذا الاتجاه من الأحداث التى شهدها مصر لكى يرضى الإعلام الغربى والكونجرس الأمريكى الذى انتقده كثيرا فى موقفة الداعم للتيار الإسلامى السياسى.
وأوضحت بكر أن أوباما لم يجد أمامه سوى أن يتبنى موقف يباعد بينه وموقفة السابق المساند للحكومة المصرية المتجسدة فى جماعة الإخوان المسلمين لأنه لم يستطع أن يواصل دعمه للنظام خاصة فى ظل تزايد أعداد المعارضين لسياسات الرئيس مرسى وجماعته.
وأكد السفير نبيل فهمى، سفير مصر فى واشنطن سابقا، أن هناك مراجعة للموقف الأمريكى فى قراءتهم لما يجرى فى مصر، وفى ظل تزايد أعداد المعارضين للرئيس مرسى بدأت أمريكا تتبع السياسة الوسطية بين المؤيدين والمعارضة مثلما حدث فى مظاهرات 25 يناير.
ويشير السفير فهمى إلى أن المصلحة الأمريكية التى تتعامل مع الواقع المصرى حسبما يحدده المصريون أنفسهم، ونظرا لتزايد أعداد المتظاهرون ضد الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمون بدأت أمريكا فى تعديل موقفها الذى كان يدعم النظام من البداية وفى الأخير ستنحاز أمريكا لمن يحدث تأثيرا وتغيرا على الأرض.
من جهته، يرى يسرى حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفى، أن أمريكا والدول الغربية ترعى مصالحا فى المقام الأول منذ نظام مبارك وحتى الآن، وتغيير موقفها الآن من النظام يعنى أنها لن يهمها مصر ولا الشعب المصرى بل مصلحتها فقط.
وأوضح حماد أن أمريكا تتبنى أى موقف من شأنه تعطيل صفو الحياة العامة فى مصر واستمرار الكباش السياسى
Translate
الأحد، 30 يونيو 2013
مراقبون يردون على تغريدة أوباما بتأييد الاحتجاجات السلمية لإحداث تغيير فى مصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق