السماء هي وصف لما نراه فوق الأرض، فلا شيء ملموس يمكن الوصل اليه ومانراه من لون ازرق فهو انعكاس ضوء الشمس على الغلاف الجوي للارض الذي سرعان مايتغير لونه إلى البنفسجي عند الغروب أو الشروق وبعدها يصبح اسودا وترى النجوم واصقاع الفضاء المتاح للعين المجرده، وهذا لان ضوء الشمس اختفى عند الغروب ولاضوء لينعكس على الغلاف الجوي فيصبح الغلاف الشفاف مكشوف للفضاء الخارجي، ومانراه من سواد هو المادة الداكنة للفضاء البعيدة جداً
يعتقد البعض أن للسماء لون أقرب ما يكون للأزرق في وقت النهار في حين أنه يتحول إلى الأحمر أثناء الغروب والأسود في الليل. في الحقيقة ليس للسماء أي لون (يمكن القول تقليدياً أن لونها أسود في حين أن الأسود علمياً يعني انعدام اللون لعدم انعكاس أو انكسار الأشعة من الوسط الحاوي له). إن سبب ظهور السماء بألوان مختلفة ليس سوى انعكاس وانكسار الضوء القادم من الشمس على وجه خاص لدى عبوره الغلاف الجوي للأرض واصطدامه بمكوناته من الهواء والغبار وغير ذلك.
تبعثر رايلاي.
استطاع عالم إنكليزي يدعى رايلاي تفسير هذه الظاهرة من منظور فيزيائي حيث بين أن الأشعة المتبعثرة من الجسيمات الأصغر من الطول الموجي للضوء المرئي (عادة ذرات وجزيئات المواد الشفافة كالهواء، السائل والزجاج) تتناسب عكسيا مع طولها الموجي مرفوعاً للقوة الرابعة. من المعلوم أن لكل مادة خواصها المميزة اعتماداً على بنيتها الذرية، وتتميز الذرات بامتصاصها لأطوال موجية معينة وعكسها لأطوال موجية أخرى. يعد النيتروجين مثلاً المكون الرئيس (78%) والأكسجين حوالى 21% في غلافنا الجوي. معلوم أيضاً أن الضوء هو خليط من ألوان مختلفة يمكن أن نراه الأحمر وانتهاء باللون البنفسجي. لما كان اللون الأزرق له طول موجي أصغر من الطول الموجي للون الأحمر أو الأصفر أو الأخضر مثلاً فإنه سيتبعثر وفقاً لقانون رايلاي للتبعثر أكثر من باقي الألوان. كما أسلفنا فإن هذا اللون المتبعثر ينتشر في جميع الاتجاهات فيصا بعضه نحوالعين طاغياً عليه اللون الأزرق
Translate
الأربعاء، 17 يوليو 2013
لية لون السما ازرق؟؟؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق